رودريجيز غاضب من إقصاء ليون المكسيكي من مونديال الأندية: “وصمة عار”

أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باستبعاد فريق ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية جدلاً واسعاً بين اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، حيث طالب قائد الفريق خاميس رودريجيز والمدرب إدواردو بيريزو بإعادة النظر في القرار، معتبرين أنه غير عادل ويضر بمصلحة الفريق والجماهير. جاء قرار الاستبعاد بسبب انتهاك لوائح تعدد ملكية الأندية، حيث يمتلك نفس المالك ناديي ليون وباتشوكا، وهو ما اعتبره فيفا تعارضاً مع قوانينه التنظيمية.

في مؤتمر صحفي، عبّر خاميس رودريجيز عن استيائه الشديد من القرار، مشيراً إلى أن الجماهير التي قامت بشراء التذاكر تأثرت بهذا القرار المفاجئ، كما أكد التزامه بالبقاء مع الفريق بغض النظر عن المشاركة في البطولة. من جانبه، شدد المدرب إدواردو بيريزو على أن الحق في المنافسة يجب أن يُحترم، لافتاً إلى أن فريقه استعد جيداً للمشاركة في البطولة، وأن القرار يعد ضربة قوية لطموحات النادي.

في ظل هذه التطورات، أعلنت مجموعة باتشوكا أنها ستستأنف القرار أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)، في محاولة لإلغاء العقوبة والسماح للفريق بخوض البطولة. لم يتم الإعلان حتى الآن عن الفريق البديل الذي سيشارك في البطولة بدلاً من ليون، إلا أن بعض التقارير تشير إلى أن ديبورتيفو ألاهويلنس قد يكون المرشح الأبرز لتعويض غياب الفريق المكسيكي.

هذا القرار أثار موجة من الجدل بين مشجعي ليون، الذين اعتبروا أن الاتحاد الدولي لم يمنح النادي فرصة كافية لتسوية الأوضاع قبل اتخاذ قرار الإقصاء، فيما يرى آخرون أن القوانين يجب أن تُطبق بصرامة للحفاظ على نزاهة البطولات الدولية. الأيام القادمة ستكون حاسمة لمعرفة ما إذا كان ليون سيتمكن من قلب الطاولة قانونياً أو سيودع البطولة بشكل نهائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى